منتديات شباب غزة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات شباب غزة

منتديات شباب غزة نافذة على فلسطين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القدس لا نمل من ذكرها ولا نيأس من التغنى بها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إبن الفتح
عضو قلبه غزاوي
عضو قلبه غزاوي
إبن الفتح


ذكر
عدد الرسائل : 42
العمر : 34
العمل/الترفيه : نكشات الراس
المزاج : تمام
تاريخ التسجيل : 19/02/2008

القدس لا نمل من ذكرها ولا نيأس من التغنى بها Empty
مُساهمةموضوع: القدس لا نمل من ذكرها ولا نيأس من التغنى بها   القدس لا نمل من ذكرها ولا نيأس من التغنى بها Icon_minitimeالخميس مارس 13, 2008 7:45 am

القدس ... المدينة المقدسة رمز من رموز الصراع مع العدو الصهيونى
كانت وما زالت وستبقى رمزاً وراية لذلك الصراع ، ولا يجوز أن ننسى هذه الحقيقة ،
ولا يجوز أن نتجاوزها


، والقدس هى أساس العلاقة بين العرب مسلمين
ومسيحيين وبين اليهود ، وهى نهاية المطاف فى التفاوض السياسى والأمل المنشود لكل حل
سلمى أو عسكرى هذه المدينة المقدسة حرمنا منها ومن رؤيتها ، وإذا غابت المدن عن
الأعين كان ذلك باباً من أبواب نسيانها أو عدم التفاعل الكافى مع ما يتم فيها من
أحداث، فالمسلم يتعلق قلبه ووجدانه بالكعبة المشرفة وبمكة المكرمة وبالمدينة
المنورة تعلقاً يرخص به كل غالى حتى النفس والروح والمال ، ويشتاق المؤمن لرؤية تلك
الاماكن كل عام ويتمنى حين الحلول بها أن يبقى فى الجوار الكريم ويبكى حين يغادر
ويدعو الله العود الأحمد القريب ، وليس الأمر كذلك مع مدينة القدس التى نحبها
بعقولنا ونقدسها بعقيدتنا حيث حرمنا من رؤيتها وتحريك ذلك لوجداننا من جراء
الاحتلال الغاشم الخبيث ولكن لابد من تكرار ذكرها واللهج بفضائلها وتصور ميناها
وادراك معناها حتى نعوض الحرمان ونسد باب النقصان ، اشتق اسم القدس من ماده ق د س
حيث القدس تنزيه الله تعالى فهو المتقدس القدوس المقدس ، والقدوس تعنى الطاهر
المنزه عن العيوب والنقائص ، والقدس اسم مصدر ، وقيل للجنة حظيرة القدس وفى القرآن
الكريم على لسان الملائكة ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك .. 30 سورة البقرة وفى صفات
الله الملك القدوس السلام ... 34 سورة الحشر ، فالقدس معناها أثر التقديس والتنزيه
من العيوب لان اسم المصدر أثر للمصدر
.ولقد اطلق على المدينة أورسالم فى القرن
الخامس عشر قبل الميلاد وهى كلمة كنعانية معناها مدينة السلام ثم حرفها العبرانيون
بلسانهم إلى أورشاليم وعظمها ربنا فى القرآن فى سورة الاسراء حيث قال سبحان الذى
أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذى باركنا حوله لنريه من
آياتنا إنه هو السميع البصير فأصبحت بذلك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
ومسرى النبى صلى الله عليه وسلم والمدينة القديمة التى داخل الأسوار مساحتها كيلو
متر مربع واحد ، يشغل الحرم الأقصى الشريف ما يقارب 500 م 300 م ويقع فى الركن
الجنوب الشرقى من المدينة . ويحيط بالمدينة سور حجرى مرتفع به خمسة أبواب مفتوحة هى
باب الزاهرة ، وباب الأسباط ، وباب العامود ، والباب الجديد ، وباب الخليل وباب
النبى داود ، وأربعة أبواب مغلقة وهى الباب المفرد والباب المزدوج والباب الثلاثى
والباب الذهبى والحرم الشريف له تسعة أبواب تجعله منفتحاً على المدينة ومدينة القدس
كأنها على مدرج ولذلك نرى فيها الدرج الحجرى العريض السلالم الهجرية لينتقل الشخص
الماشى فيها من منسوب إلى آخر بسهولة ويسر ، وطرقات المدينة ضيقة مخصصة للمارة
وتكثر فيها البائكات المعقودة ، ويكثر بها المدارس والزوايا والسبل للسقاية وكذلك
دور السكن وهذه الهيئة للمدينة توفر الظلال المناسبة لكسر حدة الحرارة وطرق المدينة
مفتوحة بعضها على بعض لتسهيل الاتصال من سوق إلى آخر ، وعادة ما تنتهى المارات
السكنية إلى نهايات مسدودة ، وبإمكان الانسان أن يقطع جميع طرق القدس الشريف فى وقت
قصير وأن يقضى جميع حاجاته سيراً على الاقدام دون تعب يذكر وجميع أبنية القدس من
الحجر ، وشبابيك الأبنية صغيرة المساحة ومفتوحة فى جدران سميكة لتؤمن التهوية
والإضاءة وبها مشربيات خشبية جميلة تساعد على التهوية وهيئة القدس الخارجية عبارة
عن مبنى واحد متشابك الاجزاء وداخل الدور مساحات داخلية مكشوفة الصحن أو الفناء
يؤدى دوره كأساس من أسس العمارة الاسلامية أما المسجد الاقصى فقد بناه عبد الملك بن
مروان سنة 693 ميلادية وأتمه ابنه الوليد بن عبد الملك سنة 705 م فى الدولة الأموية
وتبلغ مساحة المسجد الاقصى فى بنيانه 4400 متر مربع وقد أهانه الصليبيون عند دخولهم
له حتى حرره صلاح الدين وأعاد بناء المسجد وتجديده وأتى بالمنبر المرصع بالعاج
والأبنوس والذى أمر بصنعه السلطان نور الدين محمود بحلب ونذر أن يضعه فى المسجد
الاقصى بعد فتح المدينة وتحريرها وبقى المنبر على يمين المحراب إلى أن أحرقه اليهود
فى جريمتهم التى استهدفت ذلك الرمز فى 11 / 8 / 1969م وبالمسجد مبنى بقبة الصخرة
وهى التى عرج النبى صلى الله عليه وسلم الى السماء من عليها ليلة الاسراء
والمعراج،ويتكون من قبة خشبية قطرها 22.4 م وهى مستقرة على اسطوانة تشتمل على 16
شباكا وترتكز على 4 دعامات و12 عاموداً فى شكل دائرى وهى على شكل ثمانى يبلغ طول
ضلعه 20.59 م وارتفاعه 9.50 م ويرجع بناؤها إلى عبد الملك بن مروان وما زال نص
تأسيسها حتى اليوم مؤرخ عام 72 هـ والحديث ذو شجون عن القدس وفضائلها وعمارتها
وأجوائها وحلاوتها وقدسيتها تذكره تجلية للقلوب وإثارة الساكن إلى أفضل الأماكن
وتشويقاً للقلوب المؤمنة إلى هذه
الملحمة..







منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شب غزاوي
.: رئيس العصابة :.
شب غزاوي


ذكر
عدد الرسائل : 75
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 10/02/2008

القدس لا نمل من ذكرها ولا نيأس من التغنى بها Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس لا نمل من ذكرها ولا نيأس من التغنى بها   القدس لا نمل من ذكرها ولا نيأس من التغنى بها Icon_minitimeالجمعة مارس 14, 2008 8:40 am

مشكور كتير

يا ابن الفتح ..

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yoga.yoo7.com
 
القدس لا نمل من ذكرها ولا نيأس من التغنى بها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب غزة :: .: القسم الفلسطيني :. :: المنتدى الفلسطيني العام-
انتقل الى: